حدث هذا الانهيار الأرضي في منطقة تدعي Gilgit Baltistan تبعد حوالي 760 كم من إسلام آباد. حيث دمرت الصخور والتربة منطقة تصريف نهر هونزا التي امتلأت بسرعة إلي أقصي عمق وأوجدت بحيرة جديدة، مما أدي إلي تشريد نحو 6000 شخص وإتلاف أكثر من 20 كم من طريق كاراكورام السريع، الذي كان هو الطريق الوحيد المتصل بهذه المنطقة النائية.
بعد 5 أشهر من تلك الكارثة، نمت بحيرة Attabad وصلت إلي حدود 21 كم. حيث امتدت من الوادي الضيق مثل الثعبان، ويكمن الجمال المذهل للبحيرة وديان جيلجيت وهونزا ببحيرات المنطقة ذات اللون الفيروزي الجميلة والتي تجذب عدد كبير من السياح كما انتشر عدد من الفنادق وبيوت الضيافة حول البحيرة، وتجري أنشطة ترفيهية مختلفة مثل ركوب الزوارق والتزلج علي الماء وصيد الأسماك علي البحيرة.
صورة من الأقمار الصناعية لبحيرة أتاباد في اغسطس 2011 |
غمرت كارثة أتاباد الطبيعية 4 قري بالكامل وهم عين آباد، شيشكات، جولميت وجوكلين. اندثر مع الكارقة أشجار تفاح عمرها مئات السنين وآثار بوذية، مساجد ومعابد ومنازل خشبية ذات طراز معماري مميز. قام الجيش الباكستاني بإجلاء السكان المحليين ونقلهم مؤقتاً إلي وادٍ آخر.
كانت البحيرة تغمر الطريق السريع ويضطر الناس إلي نقل البضائع بالقوارب والتي كانت عملية صعبة، بينما بعد خمس سنوات تم تحويل طريق كاراكورام السريع علي طول شواطئ البحيرة وبدأت حياة الناس تعود إلي طبيعتها.
انهيار أرضي ثانوي حدث بعد 3 أسابيع من الانهيار الأرضي الأصلي |