نقدم لكم موضوع, عبارة عن تجميع معلومات عن رؤساء دول أطاحت بهم الثورات الشعبية وتسببت في هروبهم من البلاد …
بحلول يوم الجمعة 4 فبراير لم يعد ظهور المؤيدين لمبارك والذين وصف المعتدون منهم بالبلطجية بارزا، وتوضّح ان من بينهم أعضاء في أجهزة الأمن التابعة لنظام مبارك، بالإضافة إلى مجموعات "إرتزقت" أو حرّكت ضد المتظاهرين لأجل سقوط مبارك. ومنذ ساعات الصباح تجمّع ما قدر بمئات الآلاف في أنحاء مصر في مظاهرات لأجل سقوط مبارك وإنضم إليهم شخصيات بارزة مثل عمر موسى وآخرون.
في 10 فبراير 2011 تم تفويض نائبه عمر سليمان في بيان ألقاه للشعب لكن البيان لم يلق أي استحسان وعلى إثره اشتدت التظاهرات ونزل الملايين إلى الشوارع مطالبين برحيله، وبعد مماطلة لثمانية عشر يوماً تنحى الرئيس تحت ضغوط ثورة 25 يناير في يوم 11 فبراير 2011، وسلم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية. تدفق الملايين حينها إلى شوارع القاهرة وبقية المدن العربية احتفالاً برحيله، خاصةً في ميدان التحرير.
زين العابدين بن علي ، رئيس الجمهورية التونسية منذ 7 نوفمبر 1987 إلى 14 يناير 2011، وهو الرئيس الثاني لتونس منذ استقلالها عن فرنسا عام 1956 بعد الحبيب بورقيبة، عين رئيسًا للوزراء في أكتوبر 1987 ثم تولى الرئاسة بعدها بشهر في نوفمبر 1987 في انقلاب غير دموي حيث أعلن أن الرئيس بورقيبة عاجز عن تولي الرئاسة. وقد أعيد انتخابه وبأغلبية ساحقة في كل الانتخابات الرئاسية التي جرت، وآخرها كان في 25 أكتوبر 2009.
فر من البلاد خلسة بعد ثورة شعبية, حيث توجه أولاً إلى فرنسا التي رفضت استقباله خشية حدوث مظاهرات للتونسيين فيها, فلجأ إلى السعودية وذلك يوم الجمعة الموافق للـ 14 من كانون الثاني/يناير 2011 م.
عيدي أمين دادا يعرف باسم عيدي أمين، هو الدكتاتور العسكري ورئيس أوغندا في الفترة ما بين 1971 و 1979، انضم إلى قوات Regiment الاستعمار البريطاني العسكرية، في كتائب البنادق الإفريقية الملكية (KAR)ء King's African Rifles، في النهاية احتل رتبة اللواء وقائد الجيش الأوغندي في عام 1946. استخدم القوة في الانقلاب العسكري في يناير 1971، وعزل الرئيس ملتون أوبوتي. تميز حكمه بانتهاك لحقوق الإنسان، القمع السياسي، الاضطهاد العرقي، والقتل غير القانوني وإجلاء الآسيويين من أوغندا. عدد القتلى نتيجة حكمه غير معروف؛ لكن تقديرات المراقبين الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان هي ما بين 100.000 إلى 500.000 قتيل.
منذ 1977 حتى 1979، لقب أمين نفسه "بصاحب السعادة His Excellency، الرئيس لأجل الحياة President for Life، المارشال Field Marshal، الحاج الدكتور عيدي أمين دادا، صليب النصر VC، قاهر الإمبراطورية البريطانية". عام 1975-1976 أصبح أمين رئيس منظمة الوحدة الإفريقية، وهي مجموعة لعموم الأفريقيين تهدف إلى تعزيز التضامن بين الدول الأفريقية. في الفترة ما بين 1977-1979 عينت أوغندا إلى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
تم ابعاده إلى السعودية بعد سقوط سلطته وعاش في مدينة جدة حيث توفي هناك عام 2003.
في 16 يناير 1979، أُرغم الشاه على مغادرة إيران للمرة الثانية ولكن هذه المرة بغير رجعة، اثر اضطرابات شعبية هائلة اثر سياسة منع الحجاب وتغيير التعاليم الإسلامية ومظاهرات عارمة في العاصمة طهران ضد الاضطهاد والظلم. وبمغادرة الشاه للعاصمة طهران، تسلم الخميني الحكم بعد عودته من منفاه من إحدى الضواحي الفرنسية (نوفل لاشاتو) فيما وفد الشاه محمد رضا إلى مصر لدى الرئيس أنور السادات الذي استضافه حتى مماته في 27 يوليو 1980.
تم اتهام الرئيس الليبيري تشارلز تايلور بإغراق أفريقيا الغربية في نزاعات دموية اضطر علي اثرها التخلي عن السلطة والعيش في منفاه في دولة نيجيريا بالضغط من حركة تمرد والمجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية والولايات المتحدة والأمم المتحدة. وذلك في عام 2003.
سلوبودان ميلوسيفيتش كان رئيس صربيا ويوغوسلافيا من الفترة بين 1989 و 1997 ومثل منذ عام 2001 أمام المحكمة الدولية لجرائم الحرب في لاهاي. مكث ميلوسوفيتش سنوات متنقلاً بين السجن والمحكمة والمستشفى، وكان في كل جلسة من جلسات المحاكمة يسخر من قضاته ولا يعترف بشرعية المحكمة، ويرفض توكيل محام عنه. في 11 مارس 2006 عثر عليه ميتا في مركز الاعتقال الذي كان محتجزا به في لاهاي.
جعفر النميري رئيس دولة السودان منذ 25 مايو 1969 إلى عام 1985. في فترة رئاسته حدثت عدة انقلابات لم تكلل بالنجاح, وفي ثورة للشعب عام 1985 طلب اللجوء السياسي إلي مصر وذهب إليها من الولايات المتحدة, ومكث في مصر منذ عام 1985 إلي 2000 وبعدها عاد إلي السودان ومكث بها إلي ان توفي في عام 2009 بعد ضراع طويل مع المرض.
محمد حسني مبارك – جمهورية مصر العربية
في 25 يناير 2011 بدأت موجة من التظاهرات بلغت أوجها في يوم الثلاثاء 1 فبراير حيث قُدّر عدد المشاركين فيها بثمانية ملايين شخص في أنحاء مصر، وواجه النظام المصري هذه التظاهرات بعنف أدى إلى مصرع المئات، خاصّة في مدينة السويس، تطورت التظاهرات إلى أن تم سحب قوات الشرطة والأمن المركزي من الشوارع المصرية، في اليوم الرابع (الجمعة 28 كانون الثاني/يناير) تم إنزال قوات الجيش إلى داخل المدن وأعلنت قيادة الجيش أنها لن تتعرض للمتظاهرين، ألقى مبارك خطبتين خلال الأحداث، أعلن في الأولى عن مجموعة من القرارات وصفها بإصلاحات، وقال في الثانية أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة في الإنتخابات التالية، مؤكدا على أنه لن يتنحى، بدأت بعدها مباشرة مظاهرات تهتف بشعارات مؤيدة لمبارك وإشتبكت مع المعتصمين المطالبين بإسقاط حكم مبارك في عدّة مناطق أهمها ميدان التحرير في وسط القاهرة في غياب لتدخل الجيش.
بحلول يوم الجمعة 4 فبراير لم يعد ظهور المؤيدين لمبارك والذين وصف المعتدون منهم بالبلطجية بارزا، وتوضّح ان من بينهم أعضاء في أجهزة الأمن التابعة لنظام مبارك، بالإضافة إلى مجموعات "إرتزقت" أو حرّكت ضد المتظاهرين لأجل سقوط مبارك. ومنذ ساعات الصباح تجمّع ما قدر بمئات الآلاف في أنحاء مصر في مظاهرات لأجل سقوط مبارك وإنضم إليهم شخصيات بارزة مثل عمر موسى وآخرون.
في 10 فبراير 2011 تم تفويض نائبه عمر سليمان في بيان ألقاه للشعب لكن البيان لم يلق أي استحسان وعلى إثره اشتدت التظاهرات ونزل الملايين إلى الشوارع مطالبين برحيله، وبعد مماطلة لثمانية عشر يوماً تنحى الرئيس تحت ضغوط ثورة 25 يناير في يوم 11 فبراير 2011، وسلم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية. تدفق الملايين حينها إلى شوارع القاهرة وبقية المدن العربية احتفالاً برحيله، خاصةً في ميدان التحرير.
زين العابدين بن علي – تونس
زين العابدين بن علي ، رئيس الجمهورية التونسية منذ 7 نوفمبر 1987 إلى 14 يناير 2011، وهو الرئيس الثاني لتونس منذ استقلالها عن فرنسا عام 1956 بعد الحبيب بورقيبة، عين رئيسًا للوزراء في أكتوبر 1987 ثم تولى الرئاسة بعدها بشهر في نوفمبر 1987 في انقلاب غير دموي حيث أعلن أن الرئيس بورقيبة عاجز عن تولي الرئاسة. وقد أعيد انتخابه وبأغلبية ساحقة في كل الانتخابات الرئاسية التي جرت، وآخرها كان في 25 أكتوبر 2009.
فر من البلاد خلسة بعد ثورة شعبية, حيث توجه أولاً إلى فرنسا التي رفضت استقباله خشية حدوث مظاهرات للتونسيين فيها, فلجأ إلى السعودية وذلك يوم الجمعة الموافق للـ 14 من كانون الثاني/يناير 2011 م.
عيدي أمين دادا – أوغندا
عيدي أمين دادا يعرف باسم عيدي أمين، هو الدكتاتور العسكري ورئيس أوغندا في الفترة ما بين 1971 و 1979، انضم إلى قوات Regiment الاستعمار البريطاني العسكرية، في كتائب البنادق الإفريقية الملكية (KAR)ء King's African Rifles، في النهاية احتل رتبة اللواء وقائد الجيش الأوغندي في عام 1946. استخدم القوة في الانقلاب العسكري في يناير 1971، وعزل الرئيس ملتون أوبوتي. تميز حكمه بانتهاك لحقوق الإنسان، القمع السياسي، الاضطهاد العرقي، والقتل غير القانوني وإجلاء الآسيويين من أوغندا. عدد القتلى نتيجة حكمه غير معروف؛ لكن تقديرات المراقبين الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان هي ما بين 100.000 إلى 500.000 قتيل.
منذ 1977 حتى 1979، لقب أمين نفسه "بصاحب السعادة His Excellency، الرئيس لأجل الحياة President for Life، المارشال Field Marshal، الحاج الدكتور عيدي أمين دادا، صليب النصر VC، قاهر الإمبراطورية البريطانية". عام 1975-1976 أصبح أمين رئيس منظمة الوحدة الإفريقية، وهي مجموعة لعموم الأفريقيين تهدف إلى تعزيز التضامن بين الدول الأفريقية. في الفترة ما بين 1977-1979 عينت أوغندا إلى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
تم ابعاده إلى السعودية بعد سقوط سلطته وعاش في مدينة جدة حيث توفي هناك عام 2003.
محمد رضا بهلوي – إيران
محمد رضا بهلوي, وُلد الشاه في مدينة طهران الإيرانية وكان آخر شاه يحكم إيران قبل الثورة الإسلامية عام 1979، واستمر حكمه من 1941 إلى 1979.
في 16 يناير 1979، أُرغم الشاه على مغادرة إيران للمرة الثانية ولكن هذه المرة بغير رجعة، اثر اضطرابات شعبية هائلة اثر سياسة منع الحجاب وتغيير التعاليم الإسلامية ومظاهرات عارمة في العاصمة طهران ضد الاضطهاد والظلم. وبمغادرة الشاه للعاصمة طهران، تسلم الخميني الحكم بعد عودته من منفاه من إحدى الضواحي الفرنسية (نوفل لاشاتو) فيما وفد الشاه محمد رضا إلى مصر لدى الرئيس أنور السادات الذي استضافه حتى مماته في 27 يوليو 1980.
ماك آرثر تشارلز تايلور – ليبيريا
تم اتهام الرئيس الليبيري تشارلز تايلور بإغراق أفريقيا الغربية في نزاعات دموية اضطر علي اثرها التخلي عن السلطة والعيش في منفاه في دولة نيجيريا بالضغط من حركة تمرد والمجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية والولايات المتحدة والأمم المتحدة. وذلك في عام 2003.
سلوبودان ميلوسيفيتش – صربيا ويوغوسلافيا
سلوبودان ميلوسيفيتش كان رئيس صربيا ويوغوسلافيا من الفترة بين 1989 و 1997 ومثل منذ عام 2001 أمام المحكمة الدولية لجرائم الحرب في لاهاي. مكث ميلوسوفيتش سنوات متنقلاً بين السجن والمحكمة والمستشفى، وكان في كل جلسة من جلسات المحاكمة يسخر من قضاته ولا يعترف بشرعية المحكمة، ويرفض توكيل محام عنه. في 11 مارس 2006 عثر عليه ميتا في مركز الاعتقال الذي كان محتجزا به في لاهاي.
جعفر النميري – السودان
جعفر النميري رئيس دولة السودان منذ 25 مايو 1969 إلى عام 1985. في فترة رئاسته حدثت عدة انقلابات لم تكلل بالنجاح, وفي ثورة للشعب عام 1985 طلب اللجوء السياسي إلي مصر وذهب إليها من الولايات المتحدة, ومكث في مصر منذ عام 1985 إلي 2000 وبعدها عاد إلي السودان ومكث بها إلي ان توفي في عام 2009 بعد ضراع طويل مع المرض.