تسقيط البنطلون حكاية كبيرة ليها قصة خطيرة أغلب الشباب في غفلة عنها, تعالوا نعرف القصة و الحاجات الي لا تليق بنا كشباب مسلم و عربي …
حسب المعلومات التي قرأتها علي الإنترنت و الروايات التي سمعتها من بعض الأصدقاء ترجع موضة تسقيط البنطلون إلي السجون الأمريكية ( تحديداً ) حيث ان المساجين لم يكن لديهم حزام لربط البنطلون و سبب ذلك لانهم معتادي إجرام فيمكن لاي مسجون شنق نفسه او قتل زميل له بواسطة هذا الحزام و كان ايضاً يُمنع علي هؤلاء المساجين اصطحاب بعض الأدوات التي من الممكن تحويلها لسلاح قاتل مثل الملاعق و الشوك و الخواتم و السلاسل, ترتب علي ذلك هو تجول المساجين بالنطلون متسقط لفترات طويلة و كان قضاء المدة و الإفراج عن المساجين هو العامل الرئيسي في انتشار هذه الموضة في الشوارع الأمريكية و ذلك لان المساجين اعتادوا علي عدم لبس الحزام. و كانت هذه نقطة بداية هذه الموضة “القذرة البذيئة”.
انما بخصوص الجديد و هو تسقيط البنطلون بدرجة أكبر لكي تظهر الملابس الداخلية “Under Wear” و لبس هذه الملابس ملونة او ملفته للنظر فهذه كان يفعلها الشواذ (في أمريكا ايضاً) للإعلان عن نفسه بدلاً من كتابة “مرحباً انا شخص شاذ هل تبحث عن مثلي ؟” فبهذه الطريقة يعرف الشاذ الشاذ و تقوم بينهم علاقة بكل تأكيد يبغضها كل الشرائع في شتي انحاء العالم. الآن هو دور شباب الأمة العربية المسلمة. هل يُعقل و نحن احفاد الصحابة و الشيوخ و العلماء ان نُقلد هذه الموضة البذيئة ؟ هل يعجبكم هذا المنظر القذر ؟ لا اعلم لماذا اصيب بالضيق عندما اري شاباً قام بتسقيط البنطلون و إظهار ملابسه الداخلية ! هل يقوم الشباب بالإعلان عن شذوذه ؟ انا في حيرة من امري حيث ان هذه الموضة لا تعتبر شكلاً جمالياً و لا راحة نفسية و لا رضاءً عن النفس و لا حتي روشنة زي ما بيقول الشباب ! الحل هو توعية الشباب ثم توعية الشباب بخصوص هذا الأمر الخطير و لا يُمنع ايضاً اصطحاب عصا في اليد لضرب كل من قام بتسقيط البنطلون أمام عينك :).